فُطامٌ - تقوى محمّــدي .

في الصِّغر فقدت - قبل الأوان - حلمة تلهيني عن جوعي و بكائي، رابط حميمي بيني و بين أصلي .. انفصلت أو تُركتُ لا يهمّ المصطلح .. المآل واحد و الإحساس كذلك .. كان الفراق و لا شيء آخر فطمت عليه .. لم أشبع . لم أرتو بما يكفي أن يسدً جوعي و يروي عطشي الراهن .

اقرأ المزيد  
أُحَدِّقُ فيكِ ... وَأَعْنِي الوَطَن - مبروك السّيّـاري .

يـا قـلـبُ مَا لــكَ لَا تــَـرَى إِلَّاهَـــــــــــا أَعْمَى تـَقُودُكَ في الدُّجى عَيْنَاهَــــــا اصْعَدْ شَـآمَ هَــواكَ ما لَـكَ حِيـــلـةٌ إِنَّ الصَّــبـَابــَـةَ سَقْـفُـــهَـا أَدْنـــــَاهَــــــــــا

اقرأ المزيد  
أُحِبُّكِ.. تَلْبَسُ لُغَتِي - مبروك السّيّاري .

"أُحِبُّكِ" إِنْ لَمْ أَقُلْهَا فَذَاكَ لِأَنِّي انْشَغَلْتُ بِهَا إِذْ تُمَسِّحُ كَفِّي عَلَى رِيشِهَا كَيْ تَنَامَ "أُحِبُّكِ" مِثْلَ سُنُونُوَّةٍ فِي الشِّتَاءْ "أُحِبُّكِ".. أُلْبِسُهَا لُغَتِي وَ أُرَاقِبُهَا تَخْتَفِي فِي عُرُوقِي كَأَنَّ "أُحِبُّكِ" مِنْ أَسْبِرِينٍ وَ مَاءْ

اقرأ المزيد  
الــقهوة - حنـان منــصور .

يا شيطانَ الله الذي لا يحترقْ ، نرتشف على مهل خطايانا ... فيعلو زبد الحبّ بنا وننكسر . ينكسر عند كلمات الرب المشتهاة ... "حي على الحب ما شاء لك الهوى"

اقرأ المزيد  
أسئلةُ المسرحْ المهجور . تقوى محمّدي .

أ تعرفُ ما معنى أن يمرَّ اللّيل في كنفِ الوحدة ؟؟؟ أ جرّبتَ أن تماطل صور الأشباح الساكنة بداخلك ؟؟؟ أشباحُ الموتى الذين لم تعرفهم و أطيافُ الأحياءِ الذين لم يعرفوك .. لهذا رحلوا ... أتصدّق أنّ النّومَ يهجرُك حين يجرّب معك معنى أن تُتْرَكَ في كلّ مرّة ؟؟

اقرأ المزيد  
لماذا تهرب ؟ تقوى محمّــدي .

أراك و قد أخذك الحنين إليّ كمن يحاول أن يحارب موج البحر فيغرق شيئا فشيئا ...

اقرأ المزيد  
لَيْلٌ عَلَى هاَمِشِ الحُلمْ ... أو إيروتيكا الظّلام ... يوسف نصّـر .

يخفُتُ الضّوءُ المنبعثُ من بقايا قنديلٍ زيتيّ مرميّ في ركـنِ الغرفةِ ، أصبحُ كالأعمى الذي يتحسّسُ طريق العودة إلى بيتهِ عائدا من يومـهِ الهزيـل ، أضمُّ ركبتيّ إلى صدري و أتكوّرُ كالصبيّ الغرير هاربا من صقيعِ خيالـهِ ، أمرّرُ يدي على جسمي النّحيل ، ألاعبُ عشب ذقني الذى نما رغما عن صبايَ ، تجتحاني ألافُ الأمنياتُ البعيـدهْ ، يقطعُ تفكيري صورة جسدك يزاحمُ وحدتي على فراشي الذي ملّ من ثقلي الخفيف ، هل تأتين هذه اللّيلة ؟ تطرقين باب معبدي هاربة من وجعٍ قديمٍ لا زال ينحتُ أثارهُ على لوحِ كتفيك ...

اقرأ المزيد  
القدّيــسة . يـوسف نصّـــر

في زمن التّتّار ، كان الشّعرُ يقالُ خفيـةً ، لواعجُ الصّدرِ تكتمها الأضلعُ ، و يختنقُ بها الحلقُ ، فما سبيـلي إلى الكلام فيك ؟ الكنائسُ المهجورة لم تعدْ تستقبل يتامى الحبّ مثلـي فقد غصّتْ بأنبياء اللّه المنسيّين على درجِ الصّلاة ، أيُّ دَيـرٍ سيأوي شاعرا غاويا لم يتبعهُ سوى ظلّه لنصف طريق و تركَهُ عند المساء ؟

اقرأ المزيد  
عــشقـهْ في المـديـنــهْ . غــادة بن مـعاويــة .

وعلى خاطر حيوط المدينة عندها وذنين وتسمع و تحفظ و تشهد وعلى خاطر المدينة هي زادا أنثى! و تعشق.هذي حكاية بلدية ،حكاية عشقة..عشقة في المدينة ...

اقرأ المزيد  
حديثُ المطــر . ثامر محفوظي .

. أتذكّر كيف كنّا نخاف صوت الرّعد ونحن عائدون من المدرسة أتذكّر كيف كانت أمّي تصرّ على ذهابنا للمدرسة أنا و أخي حتّى و المطر قويّ هطولُه .أمّي و تضحياتها و أبي و تضحياته . اليوم أرى المطر و هو يراني نتبادل كلمات بلغة لا يفهمها إلاّ كلانا .لقد زاد في نذكّري كلّ هذا وجع أبناء الرّيف عائدين من مدارسهم . يجرون و يضحكون و أحدهم يمسك "جرذقة "محتواها من صنع الأمّ المسكينة كلّ هذا و أنا أخرج على متن اللّواج من الكاف إلى تاجروين ...

اقرأ المزيد  
ألةٌ لقيس الحلــم . تيسيــر بالطّيـبي .

ليت العمر يقاس بالنبض لا بالزّمن ... ليته يتعالى عن الزمن و يكون خارجا عنه ... ليت العلم يطور لنا ألة لقيس الحلم !

اقرأ المزيد  
أسئلـة الحلّاج الأخيــرة - أمين العبيدلّـي .

إلهي أما كنتُ منك وما كنت مني؟ ألم يقتلوا الله في كل من يقتلون؟ فمن أنت إن لم تكنّي وبعدي من يعبدون ؟

اقرأ المزيد  
تم عمل هذا الموقع بواسطة