31 Dec
31Dec

يا شيطانَ الله الذي لا يحترقْ ،

نرتشف على مهل خطايانا ... فيعلو زبد الحبّ بنا وننكسر.

ينكسر عند كلمات الرب المشتهاة ...

"حي على الحب ما شاء لك الهوى"

صُبَّ لي منها في روحي ... أرأيت روحا تصب في روح ؟

صبّها في فناجين العشق الشامية فلا زالت حلب تتضرع لعشتار ... و لا زالت شام تبكي قلوب العشّاق

وارتجف الله منها ومنا ... و لعننا الى حضرة العاشقين ...

لعننا الى نار المجوس المقدَّسة ... لنغتسل من خطايانا

لكنَّ فاتَه أنْ يعلمَ أَنّا نُرَاقِصُهَا..فالرَّوحُ منذُ البدْءِ اِحترقتْ ...

هذهِ النَّارُ..هذهِ القهوةُ..هذه الرَّوحُ..تصبُّ في عينيّ

أرى فيها وجهَ اللهَ ...

وحدُهمُ العشَّاقُ يجدون فيها البدءَ و السَّرمدَ و الخطايا السَّبعَ ...

وحدُهمُ العشَّاقُ يذوبونَ فيها على مهل ، يُسابقون حبَّاتِ السُّكَّرِ ... يراقصونها ... وسط موسيقى الشّبق و الجنونْ ...

فَقَبلْها قَبْلَ أنْ تُذيب السُّكًّرْ بفنجانها ...

آه لوْ أنَك تفعلْ ... لكانت تشرُبُها حلوة كوجه الله في القَصَصْ ...

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة