11 Aug
11Aug

كان جا بيديّا نهرب بيك للنّسمهْ

نشكي منّك للغيمهْ و القطرهْ

أ ش جابك لطريقي و أش جابني للثنيّـهْ ؟

ماني كنت خالي البال و لا حد داري بيّا

في صورة شفتك و صباحي صار عشيّهْ

و شربت كاس الوهم و حلمت ليالي

ليالي فيها القمر نوّر عليّا

و قلت هاذي وردة الرّبيع زيّنت

بعد ما ظلّم ليل العمر في الشّـتويّهْ

حكيتْ للكاس عليك و رسمتك على وِرْقاتـي

لوّنت بحبّك صفحات عمري

و في غريق هواك تحرّكت جناحاتـي

و رجعت الرّوح للبدن و دق القلب

ومعاك عادت لليل الطويل حلماتي

لكن و ألف لكن ما ظنّيت

ترجع الأيام لتالي و يرجع غيم الشتاء

في لهيب الشمس و الصّيفيهْ

و نودّع ربيع وجهها و نوّار خدّها

و نِكسرْ حلمتي بديّا

و كان بيدي ما نتفارق و ننسوا

حكايات اللّيالي و مواعيد عشيّهْ

لكن تستاهل يا قلبي اللّيعات

تعشق في إلّي خاطيك و ما تشفيك ْ

كان النّار و جمر الكيّهْ

و كان جا ليديّا ما نعشقك و ما نمشي

في الطرّيق و لكن سامحني

قلبي اختار الوجيعة

هو اختار طول السفر

و الثّنيّــه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة