07 Aug
07Aug

على رصيفٍ فقدَ ألوانـهْ

كان الموعدٌ ينتظرنـا أن لا نأتـي...

و هل يأتي الأوفياءُ حقّا ؟؟؟

علبةُ الشكولاتـهْ غطّتْ على الكتابْ

اختنقت كلماتهُ و شحب غلافـهْ

سرتُ و القدرُ يعاكسُ خُطواتـي...

هل تأتـي الفراشهْ ؟

سوّيتُ بدلة الوجع على كتفيَّ...

و أقسمتُ على الشمس أن تغادر سمائي

أه ، لكنّي نسيتُ أمرا مهمّا...

ما عاد في ربيعي زهرٌ...

و الفراشُ لا يحطُّ إلا في حديقهْ

و فراشتي عشقت زهرة أخرى

بها ألف حديقهْ

فحان اللقاءُ فأوفى الموعدُ

و ما أنصفتني فراشة الحديقهْ...

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة