13 Aug
13Aug

هاربًا من لَعْنةِ
 الوقتِ، واللّغةِ
 والشّعر ،والنّثْر
 والحبّ ...
 أبحث في مخيّلتي عن شيء أكونُهُ ..
 أفتتّش في صوري القديمة عن رَجُل يشبهُني ...
 أو يرفُضُني ...
 - - -
 كنت طفلا..
 هكذا خيّل لي ..
 أو توهّمتُ ..
 (...)
 - - -
 الآن أمشي في هذا العالم نصْفَ عارٍ ..
 أطأطئ رأسي مثل جنودٍ مأسورين في الحرب ..
 أرتّب انهزاماتي ..وأتهجّى المغيب ..
 لا أفكّر في شيء عدايْ
 وحبيبتي ...
 كي لا أُهزمَ
 أو أسقط دفعةً واحدة ..
 - - -
 هكذا تمضي حياتي ..
 بلا قلق مبالغ فيه ..
 ولا حزن مبالغ فيه ..
 ولكنّها تتأرجح بين دفّتين لا أعرفهما ..
 لا أعرفُني ..
 - - -
 ربّما _أنا متسوّلٌ ...
 نسي أن يمُدَّ يده إلى أوّل رجلٍ
 متمنطقٍ بربطة عنق جميلة _حمراءَ ..
 أو ربّما أنا عابر سبيل :
 جئت إلى الدّنيا كي أستفزَّ الوجودَ
 وأكتب على سُرّة الحياة ..
 أنّي خلقتُ ...وأنّي سأرحلُ عبثا ..
 وهل سأبعثُ حيّا ...؟؟
 _______________

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة