ليس لنا في ليلنا الطّويل غير بقايا أمسنا الغادر...
و أعقاب ذكرى نتصبّرُ بها على خواء يومنا...
و طعمُ الشّفتين لا زال عالقًا بقلوبنا العطشـى ..
و حُمرتها تخطُّ لنا خريطة الأمل الذي دفنّاه ...
قل لها بخفية الملائكـة ردّي علينا أنصافنا...
حتّى نكمل بها شطر إجاباتنا لسؤالنا الحــائر..
هل ننتظرُ ؟
متـى ؟