30 Aug
30Aug

أنا لستُ حجرا مرميّا على صدف الطّريق
 و لستُ جدارا حصنا لمدينة الغرباء..
 فيا غيمةَ لا تحجبي عنّي السّماء
 أو امطري على صدري هذا الحريق
 الوجع يولدُ من آخر سطرٍ في هذا الكتاب
 و العنوان ظلّ مكانهُ في أعلى الصّفحة
 و النّافذة لا تطلّ إلا على عينيك
 بقيّة موعد تناسيناها على شفتينا
 حين مزّقنا هوّيتنا على فتحة الباب...
 الذكّرى بالذكرى و القبلة بالقبلة
 و منّى بقيّة قلب...
 و منك اشياء كتبتها فنسيت الكتابة
 أنا لا أحسن الرّسم إلا على جبينك...
 فلنتّفق اليوم : أنا أبحر شرقا
 و أنت تبحرين غربا
 و إن إلتقينا ثانيةَ : نتبادل الوجع
 و نحطّم سفننا و نغتال رّبّاننا من أجلنا
 ثم نستفيق أنّنا عنوان جديد للكتاب....

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة