09 Aug
09Aug

لكل شيء رائحة ما عداي ... أدفن رأسي في الأوراق أتشمم رائحتي بين الكلام...

 أغمض عيني فأغرق في البياض .. أسمع وقع الأقلام من حولي . الكل يلاحق الأفكار الهاربة مني ..

ما عداي . كلماتي ترتد على وجهي كصفعات أب حانق  ...

 لا أريد أن أبكي ..أريد أن أنام نوم امرأة في احضان حبيب سري ..تخشى عليه من الانكشاف فتفقد المغامرة ..ليصبح كذلك الزوج الهامد في فراشها الآخر .. لا أشرعن الخيانات ..أو ربما في سري أفعل .. لكنها تمنحنا شيئا من الأدرينالين لتكسر طمأنينة الوصول إلى المبتغى ..أو ما كنا نظنه كذلك .. لنبحث عن المشتهى حينها .. اكتب على غير هدى أو منطق ..فقط هي كلمات تمنعني من التركيز وبقايا أفكار تلاعب خيالي الجامح .فاتخلص منها كما تفعل أم بجنين مشوه لماضيها .. أريد أن اكتب شعرا إروتيكيا..لكن هل لامرأة لم تكتمل أنوثتها بعد أن تفعل ؟؟؟ لا أحبذ الجنس المفرط في جنسانيته و انكشافه ...أهوى ممارسة المجاز ... لا تراودني الكتابة إلا في الأوقات التي أحتاج فيها أن أسكن ... فتهيج في داخلي آلاف الأفكار والمشاهد.. لتصدح في رأسي كل الإمكانيات والأموات ..وأشعر برغبة امرأة لها مائة سنة من العزلة بجسد يعاني حمى خطيئة مؤجلة ومجازات تأبى إلا أن تنكشف ..

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة