29 Aug
29Aug

في مساء الحطام و الرّكام و تحت يافطة الموت
 تعالي نتعانق على قبر أحزاننا و نصفّق لريح الشّمال
 ما عادت تغريني هواياتي الصّغيرة
 كم كتبتُ لسيّدة " روما " ذات المحرابين
 في بومباي كنّا نبيع دماءً لحمرة راياتنا
 و عشقنا ظلالنا المنسيّهْ على أرض قديمهْ
 يوليوس يرسمُ تجاعيد كبريائه على جبهاتنا
 فلا نصلّي إلاّ لطعنته الأخيرة
 في مساء الحطام و الرّكام و تحت يافطة الموت
 تعالي نتواعدُ عند شجرة المعبد و ننتظر زائرا لن يأتِ
 هل تدركين أنّ عينيك و روما قتلانـــي ؟
 لن أعودَ إلى شوارعها إلا و عطرك يغالبُ عطري
 فيتيمٌ من تعطّر بغير اسم روما ...

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة