10 Aug
10Aug

يقول عابر ... في ليل مدينة  ...  

هكذا يقتل الطموح صاحبه .  

غيرت اسمي البدوي مرات عديدة ...  

كنت أظن أن المدينة ستهبني اسما جديدا ...  

تغيرت المدينة و ضاع رسمها ...  

و لم أعثر بعد على اسم جديد ... 

فكتبت اعترافاتي خارج أسوارها ... 

 ... ......................................................

 هكذا قيل لي 

أو ربما توهمت ... صدفة ... 

الحياة ... يد فارغة و أخرى لا شيء فيها ... 

لم أكن أحلم  ... 

كنت أهذي .... و أتقيأ صبر الغريب 

كنت منهكا ... منتهكا ... كشمعة … 

فتذكرت ... غجرية حينا ... 

تلك النجمة ... تلك الجميلة ... آخر عازفة 

كمان ... 

غابت في ليلة قمراء ... و غمرها السواد 

....... .....  

في قريتي ... 

الربيع عدو الربيع 

و الخريف حظ العابثين ... 

السماء تلبس ثوب التجاعيد السواد ... 

السواد ... و لاشيء غير السواد 

الضجيج حر و أنا أسير لحظة بوح ... 

و الكلمات مؤذية كقشرة موز .. مجازر 

لأهلها … 

و سجون للعابرين ... 

حتى الأحلام ... منبوذة ... 

حرة لمن يضاجعها صدفة ... كدسائس الليل 

أعجمية الهوى ... لم تخلق لتشقى 

مقيدة كالجنين ... 

ملقاة على قارعة طريق ... 

للذكر فيها مثل حظ الأنثيين ...

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة