باش نحكيلك حكايهْ..هي خرافهْ و إلا منامهْ في آخر اللّيـل ...
زعمهْ نبدا من أوّلها و إلا من آخرها ؟
ممكن تضحك منها و تفسّخها و تلوم على إلي كتبها ...
تقول ها المجنون شنوه دواه و إلا تعفسها و تمحيها و تقول أش يهمّني في لون سماهْ ...
حاصل لحكايهْ :
" ما نعرفش جديده و إلا قديمهْ المهم هي طريق طويله من قلبي لقلبك كي نستنّاك و نتمنّى عطفك ... كي سحرتني التبسيمهْ و خلّتني نحلم بيك آخر العشوهْ... كي تقرا مراسيلي و ما تردّش بعد تقلّي أه كلّو من النّسوهْ... باب جديد تشهد على مشيتنا و اللّون لحمر على حيوطها لون محبّتنا ... أه سامحني نسيت نقلّك هزّنــي النّوم و أنا نتخيّـل فيك ، نرسم في ضحكتي كي نشوف عينيك ... طال اللّيل و غلبني نعاسي ، و مازلت ما نعرفش أنا غلطت و إلا إنت النّاسي... بردت القهوة و إنت ما جيت ، تخيّلتك في الكرسي مقابلتني ... نحكيلك على كتاب قريتو يشبّهلك و إنت ساكتهْ تكتم في همسهْ ، نبدّل الموضوع و نبدا سارح في نص جبينكْ و إنت تسكّت فيّا تحب تسمع الغنايهْ ، و آخر القعدهْ وفات النغمة و وفات حلمتنا معاها ... طلعت الشّمس و فقت من منامي نلقى روحي نحكي للمخدّه ...
و نعاود في كذبهْ : إنت راجل ما تطيحك عشقهْ و لا مودّه "
و آخر لحكايه وفات و ما نعرف نهايتها إلي نعرفو إلي عينيك همّا قصّتـها ...